إشعار

احصائيات

الأربعاء، 2 مارس 2016

info dz

أكثر 5 أشياء ندماً عند الموت



عملت بروني الممرضة الأسترالية لمدة 12 عام بمشفى ، ورعت الكثير من المرضى طوال هذه المدة، لكنها كانت تقوم بشيء آخر بخلاف رعايتهم، ربما لأنها كانت تعلم أن أكثر الكلمات حكمة وصدقاً لا تخرج إلا في هذه الأوقات كانت تدون ما يقولونه قبيل وفاتهم.

جمعت هذه الأشياء بمدونتها “Inspiration of Chai” وحتى أنها ألفت كتاباً عن ملاحظاتها لهذه الوفيات التي رافقتها، أسمت الكتاب “أكثر 5 أشياء ندماً عند الموت”، فطوال تلك الأعوام كانت توجد أمور مشتركة بين معظم المرضى، تلك الأمور التي ندم عليها أصحابها قبل وفاتهم.

إليكم أكثر 5 أمور ندم عليها أصحابها قبيل وفاتهم كما شهدتها “وار” والحكمة التي يجب أن نتعلمها منها..



أولاً:

تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون..

فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير(كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم..

ثانيًا:

تمنيت لو أنني خصصت وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد..

ثالثًا:

تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعبّر عن مشاعري بصراحة ووضوح.. فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنّب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون..

رابعًا:

تمنيت لو بقيت على اتصال مع أصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم.. فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة.

ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة.

وأخيراً:

تمنيت لو أنني أدركت مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة.. فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة..

إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها..


 صدقوا أيها الأخوة ، ما رأيت أعقل ممن أعد لساعة الموت ما تستحق ، أحياناً إنسان يعزي في إنسان رآه أين دفن ، ثم دخل إلى بيته في التعزية ، مسافة كبيرة جداً ، بيت واسع ، وازنه مع قبر ، ونحن جميعاً مصيرنا إلى القبر ، واقرأ كل النعوات ، وسيشع إلى مثواه الأخير ، ماذا تسمي بيتك إذاً ؟ مثوى مؤقت .
﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾
 هذه حالة الندم التي لا توصف ، الإنسان أحياناً يعمل في التجارة ، يشتري صفقة لا يربح منها شيئاً ، يبذل من أجلها جهوداً جبارة لسنوات عديدة ، ولا يجد ربحاً ، يصدر صوتاً خارجاً من أعماق أعماقه ، يا ليتني لم أشترِ هذه الصفقة ، لأنه لم يربح ، فكيف إذا خسر ؟ فكيف إذا عمل سنوات طويلة ، وحقق خسارة كبيرة ؟ هذا هو الندم أيها الأخوة ، الندم لا يوصف ، الإنسان يخسر بيتاً ، أحياناً يخطب فتاة مناسبة جداً ، يتردد بالقرار ، يذهب إليهم موافقاً ، يقولون والله خطبت ، وانتهى الأمر ، يبقى سنوات والحسرة تملأ قلبه ، أحياناً يفرط بتجارة ، ببيت ، بزوجة ، بمنصب أحياناً ، يرتكب حماقة أحياناً ويطلق زوجته ، وهي جيدة جداً ، يندم ندم لا يوصف ، فكيف إذا خسر الأبد ؟ فكيف إذا خسر الآخرة كلها ؟!!
﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)﴾

info dz

About info dz -

Author Description here.. Nulla sagittis convallis. Curabitur consequat. Quisque metus enim, venenatis fermentum, mollis in, porta et, nibh. Duis vulputate elit in elit. Mauris dictum libero id justo.

Subscribe to this Blog via Email :